الدماغ من أكثر الأعضاء أهمية أو إثارة للدهشة في جسم الإنسان، يتحكم الدماغ في النظام المركزي العصبي ويسمح لنا بالحركة والتحدث والتنفس والتفكير وكنتيجة لهذه المهمات والمسؤليات الكبيرة نجد أن الدماغ ايضاً أكثر الاعضاء تعقيداً وغموضاً، إذ يحتوي على مليارات الخلايا العصبية وهناك الكثير من العمليات والأحداث التي تجري في الدماغ لذلك توجد عدة مجالات مختلفة في الطب مكرسة لدراستها منها علم الأعصاب والذي يهتم بدراسة الأعصاب والإضطرابات الفيزيائية التي تطرأ عليها ومنها علم النفس والذي يدرس السلوك والعمليات العقلية جنباً إلى جنب، ومنها الطب العقلي – psychiatry والذي يعالج الامراض والإضطرابات العقلية، قد تتداخل بعض مفاهيم هذه المجالات وقد تمتد مجالات اخرى لشمل دراسة المخ نفسة.
هذه الاساليب متبعة منذ القدم لذلك قد تظن عزيزي القارئ أننا اليوم يجب أن نكون قد توصلنا لمعرفة كل ما يجب ويمكن معرفته عن الدماغ ولكن الحقيقة هي أنه بعد آلاف السنين التي قضاها البشر في دراسة الدماغ ما زالت له عدة أوجة غامضة ولأن الدماغ معقد جداً كما ذكرنا فنجد أن البعض يميل الى تبسيط المعلومات المتعلفة به لجعلها قابلة للفهم بالنسبة للأخرين. وهذه هي الأسباب تحديداً وراء ظهور العديد من الخرافات المنتشرة عن الدماغ والتي قد لا يكون بعضها خاطئ تماماً ولكن المعلومة الناقصة قد لا تختلف عن الخرافة في بعض الاحيان، لنبدأ سوياً الأن رحلة أخرى في سبيل كشف الستار عن بعض هذه الخرافات.
الدماغ البشري هو الدماغ الأكبر حجماً
العديد من الحيوانات يمكنها أن تستخدم أدمغتها للقيام بمهام يمكن للبشر القيام بها، مثل إيجاد طرق مبتكرة لحل المشكلات، الوعي أو إدراك الذات، إظهار الشفقة للأخريين وتعلم كيفية استخدام الأدوات والأشياء من حولها. ولكن بالرغم من أن العلماء لا يمكنهم الى اللحظة ايجاد تعريف محدد لما يمكن ان يجعل الشخص “ذكياً” إلا انهم يتفقون جميعاً ان الإنسان أذكى المخلوقات على وجه الأرض. من المفاهيم السائدة في مجتمعاتنا أن “الأكبر هو الأفضل” دائماً لذلك من البديهي أن يرى الكثير أن الدماغ البشري هو الأكبر حجماً لأنه ببساطة الأكثر ذكاءاً، ولكن هذا ليس صحيح تماماً.
متوسط وزن دماغ الإنسان البالغ هو 1361 جراماً بينما الدلافين التي تتميز بقدرات ذكاء مذهلة تزن أدمغتها في المتوسط ايضاً 1361 جراماً، على الجهة الأخرى نجد أن حوت العنبر الذي لا يتميز بذلك القدر من الذكاء الذي يميز الدلافين يزن دماغه في المتوسط 7800 جراماً ولو إتجهنا للحيوانات الأصغر حجماً سنجد أن دماغ الكلاب من نوع بيجل (كلاب صيد) يزن 72 جراماً ويزن دماغ القردة من نوع إنسان الغاب 370 جراماً، الكلاب وتلك القردة حيوانات ذكية ولكنها تمتلك ادمغة صغيرة.
وقد تلاحظ شيئاً مهماً من خلال تلك المقارنات، إذ يبلغ متوسط وزن جسم الدولفين 158.8 كيلوجراماً بينما قد يصل وزن الحوت الى 13 طناً وبالتالي كلما كان اليحوان أكبر حجماً كلما كانت جمجمته أكبر وكلما كان دماغه أكبر حجماً. العلاقة بين حجم الدماغ ومقدار الذكاء ليس لها علاقة فعلياً بوزن الدماغ فقط وإنما بالنسبة بين وزن الدماغ ووزن الجسم كله، بالنسبة للبشر النسبة بين وزن الدماغ إلى الجسم من 1 إلى 50 وبالنسبة لمعظم الثدييات الأخرى النسبة هي 1 إلى 180 أما في الطيور فالنسبة من 1 إلى 220 ما يعني أن في البشر نجد أن الدماغ يحظى بوزن أكبر نسبة إلى وزن باق الجسم عن باق الثدييات الأخرى. يتأثر الذكاء أيضاً بمكونات الدماغ المختلفة، الثدييات مثلاً تمتلك لحاء دماغي أكبر بكثير بخلاف الطيور والأسماك و الزواحف ونلاحظ ان البشر لديهم القشرة الدماغية الأكبر من بين كل الثدييات نسبةً إلى حجم الدماغ. [1 2 3 4 5 6]
الدماغ يبقى يقظاً لعدة ثوان بعد ان يتم قطعة
في وقت ما كان قطع الرأس من الطرق المفضلة والمستخدمة بكثرة للإعدام ولعلكم جميعاَ تعرفون المقصلة التي كانت تستخدم لتنفيذ اغلب حالات الإعدام تلك، بالرغم من أن بلدان كثيرة قد تخلت عن هذه الطريقة كوسيلة إعدام (قطع الرأس) إلا أن بعض الدول والجماعات ما زالت تستخدمها. لقد ظهرت المقصلة بهدف تنفيذ الإعدام بطريقة سريعة وانسانية نسبياً، ولكن ما هي السرعة التي نتحدث عنها هنا؟، هل يمكن للإنسان أن يرى أو يعي ما حوله بعد أن يتم قطع رأسة ولو لثوان معدودة؟ تابعوا القراءة لنكتشف سوياً.
أصل هذا المفهوم يعود لفترة الثورة الفرنسية ذلك الوقت عندما تم إختراع المقصلة، في السابع عشر من شهر يوليو عام 1793 امرأة دعى Charlotte Corday تم اعدامها باستخدام المقصلة وذلك لقتلها صحفي متطرف وسياسي وثوري يدعى Jean-Paul Marat والذي كان محبوباً من قبل الناس بفضل أفكارة ونضاله وكانوا يتحرقون شوقاً لرؤية رأس شارلوت كورداي بين فكي المقصلة وعندما سقطت شفرة المقصلة وفصلت رأس شارلوت قام أحد منفذي الإعدام بإلتقاطه وصفعه على منطقة الخد، وفقاً للشاهدين عيني شارلوت نظرت للرجل وملأت وجهها تعابير السخط، بعد هذه الحادثة كان يتم سؤال الناس الذين تقطع روسهم بواسطة المقصله ليقوموا بالغمز بأعينهم ووفقاً للشاهدين أيضاً كانت “الرؤوس” تستجيب لهم وتغمز لفترات قد تصل إلى 30 ثانية.
من الروايات الاخرى التي تدعي وعي الإنسان بعد قطع الرأس والتي يعود تاريخها الى عام 1905 أن الطبيب الفرنسي Gabriel Beaurieux شهد قطع رأس رجل يدعى Languille وقام بكتابة الاتي بعد رؤية الحادثة مباشرة ” الجفون والشفاة تحركت حركة انقباضية ايقاعية لمدة خمس او ست ثوان”. تكرر هذا الأمر للمرة الثانية وفي الثالثة تحدث الطبيب وقال أنه لا يستجيب. القصص والروايات السابقة تبدو وكأنها تضفي مصداقية على فكرة أن الإنسان يبقى واعياً بعد أن يتم قطع رأسه ولو لثوان قليلة، ولكن في الواقع يرى أغلب أطباء اليوم ان معظم ردود الأفعال التي تم وصفها في الروايات السابقة والأخرى هي في الواقع مجرد وخزات انعكاسية للعضلات وليس وعياً أو حركة متعمدة.
عندما يتم فصل الدماغ عن القلب حيث يتم إمداده بالاكسجين يدخل الدماغ لحظياً في غيبوبة ويبدأ في الإحتضار، وفقاً للطبيب Harold Hillman يفقد الدماغ الوعي خلال ثانيتين إلى ثلاثة بسبب الهبوط الحاد والسريع للدم في الدماغ لذا بالرغم من انه ليس من المستحيل تماماً لشخص ما أن يبقى واعياً بعد أن يتم قطع رأسه إلا أنه ليس أمراً راجحاً أو يغلب حدوثة. ويشير الطبيب هيلمان إلى نقطة اخرى هامة وهي ان المقصلة التي يشار اليها بأداة الموت السريع الخالي من الألم تقوم بالعكس تماماً، ويقول ان الموت يحدث نتيجة فصل الدماغ عن الحبل الشوكي بعد تمزق الانسجة المحيطة. وهذا لابد أن يتسبب في ألم حاد وشديد جداً ويذكر أن هذا سبب عدم اعتماد أغلب الدول اليوم على المقصلة أو قطع الرأس كوسيلة إعدام عموماً. [1 2 3]
المخدرات تتسبب في حدوث ثقوب في الدماغ
معرفة كيفية تأثير المخدرات المختلفة تحديداً على الدماغ يعد من الأمور الجدلية، البعض يرى أن الجرعات الكبيرة والتعاطي لفترات طويلة فقط هو ما قد يكون له تأثير دائم على الدماغ، بينما يرى أخرون أن بمجرد التعاطي لأول مرة فقد تتسبب في ضرر سوف يظهر على المدى البعيد، بعض الدراسات (منذ 6 سنوات) تشير إلى أن الماريجوانا (أحد انواع المخدرات) قد تتسبب في فقدان طفيف للذاكرة وتشير دراسات أخرى إلى أنها قد تتسبب في ضمور لأجزاء كاملة من الدماغ ولكن هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك ويرى أن إستخدام مواد مخدرة مثل الكوكايين وحبوب النشوة قد تحدث ثقوباً في الدماغ.
في الواقع الشئ الوحيد الذي قد يحدث ثقباً في الدماغ هو صدمة قوية بشئ حاد، بالرغم من أن أغلب الباحثين يرون أن المخدرات قد تحدث تغيرات قصيرة وطويلة المدى في الدماغ على سبيل المثال إستخدام المخدرات تقلل من كفاءة وتأثير الناقلات العصبية (مواد كيميائية تنقل الاشارات بين الأعصاب) مثل الدوبامين ولهذا السبب يحتاج المدمن المزيد من المخدر في كل مرة ليحصل على نفس الشعور السابق، بالإضافة إلى أن التغيير في كفاءة الناقلات العصبية يمكن ان ينتج عنه مشاكل في وظائف الأعصاب نفسها. على الجهة الأخرى هناك دراسات أيضاً تشير الى أن إستخدام المخدرات على المدى الطويل تؤدي إلى نمو أجزاء معينة في الدماغ وهو ما يؤدي إلى تغيير دائم في المخ ولهذا يصعب على المدمن التخلص من حالة الإدمان التي وقع فيها لان تركيب دماغه وتكوينه قد تغير تماماً. [1 2 3]
يمكن للدماغ أن يفهم ويتأثر بالرسائل اللاواعية
subliminal messages أو الرسائل اللاوعية أو دون الوعي تعني الرسائل التي يتم إرسالها لدماغك دون أن تلاحظها أو تدرك وجودها وهي فكرة غريبة في الواقع ولكنها استحوذت على مساحة كبيرة من إهتمام الناس ودائماً ما تثير الشبهات حول ما تحاول الحكومات والمؤسسات الكبيرة والاعلام أن تخبرنا وتقنعنا به دون أن نشعر، هي في الواقع رسائل مدمجة ومخفية في الصور أو الأصوات التي نشاهدها أو نستمع لها والهدف منها هو إختراق اللاوعي الخاص بنا والتأثير على سلوكياتنا، صاحب هذه الفكرة هو James Vicary وهو باحث في فنون التسويق وقد ذكر أنه في عام 1957 قام بدمج رسالة في فيلم اثناء عرضه في السينما بتردد بطئ جداً يصعب على العقل إدراكه (1/3000 مرة في الثانية) والتي كانت تخبر المشاهدين بشراء مشروب كوكاكولا والفيشار.
وفقاً لما ذكره جيمس فقد زادت مبيعات كوكاكولا بنسبة 17% في السينما وزدات مبيعات الفيشار بنسبة 57% ليثبت أن هذا النوع من الرسائل له تأثير فعلي على سلوك الناس، وتلى هذا الحدث صدور بعض الكتب التي تشرح كيفية إستخدام هذه التقنية لإقناع المستهلكين بشراء منتجاتهم وتم استخدامها في الراديو والتلفاز واللوحات الاعلانية إلى أن تم حظرها من قبل الحكومة في عام 1974. ولكن هل فعلاً لهذا النوع من الرسائل تأثير على سلوك البشر؟، حسناً في البداية لقد اتضح ان جيمس كان يكذب بخصوص نتائج المبيعات التي ذكرها بالإضافة الى أن بعض الدراسات أكدت أن هذا النوع من الرسائل ليس له أي تأثير على سلوك الانسان. [1 2]
صدمة الرأس تتسبب في فقدان الذاكرة
بالطبع نذكر جميعاً ذلك المشهد السينمائي الدرامي عندما يتعرض البطل لحادث او صدمة على الرأس ثم يستيقظ في المستشفى لا يذكر شيئاً عن نفسه أو من يعرفهم، وبالطبع في ذلك السياق السينمائي العلاج الوحيد لفقدان الذاكرة هذا هو أن يتعرض لصدمة أخرى على الرأس!.
في العالم الحقيقي هناك نوعان لفقدان الذاكرة، النوع الأول يسمى فقدان الذاكرة التقادمي – anterograde ويعني عدم القدرة على تشكيل ذكريات جديدة، والنوع الثانيي هو فقدان الذاكرة الرجعي – retrograde ويعني عدم القدرة على تذكر الأحداث القديمة، أكثر حالات فقدان الذاكرة شهرة كان شخصاً لا يمكنة تذكر “أي” شئ قبل عام 1953 عندما أجريت له جراحة فقد فيها أجزاء من الحصين وقد تمكن بعد ذلك من تذكر بعض الأحداث السابقة وتعلم مهارات ومصطلحات جديدة ليثبت أن الذكريات العرضية يتم الإحتفاظ بها في أجزاء مختلفة، فقدان الذاكرة الرجعي يمكن أن يحدث نتيجة مرض ألزهايمر أو نقص الثيامين أو تلف الدماغ ولكن الصدمات العادية لا يمكن أن تسبب إختيارياً في فقد الذاكرة الشخصية للإنسان ومن المؤكد ايضاً أنه لا يمكن أن تتسبب في عودتها. [1]
نحن نرى العالم على حقيقته
لعل هذا الجزء الوحيد الذي لا يرقى لمنزلة الخراف ولكن به من الغموض ما يدفعني للحديث عنه، نحن في حقيقة الأمر نحن لا نستقبل المعلومات الخارجية التي تدخل الى دماغنا عبر حواسنا بشكل سلبي ولكننا نبحث بجد عن الأنماط والأشياء ذات المعنى ونقوم بتحويل المشاهد الغامضة إلى مشاهد تتناسب مع توقعاتنا ونهمل تماماً التفاصيل التي لا نتوقعها. لتشاهد هذين المقطعين بالترتيب أولاً لتدرك ما أقصدة.
في التجربة السابقة طلب منك أن تقوم بعد عدد المرات التي يقوم بها الأشخاص الذين يرتدون الابيض بتمرير كرة سلة فيما بينهم وفي النهاية 50% من المشاهدين لم تلاحظ ان رجلاً يرتدي زي غوريلا كان يرقص ويقفز مع الأشخاص الذين يمررون الكرة والسبب انك لم تتوقع أن تمر غوريلا في ذلك المكان ولأن تركيزك كان ينصب على كرة السلة واللون الأبيض فقط لذلك فقد اهمل عقلك كل ما سوى ذلك. وفي التجربة الثانية اذا كنت قد تعرضت لتجربة الغوريلا من قبل فلن تلاحظ أن ألوان الستائر تغيرت بعد مرور الغوريلا والسبب أيضاً أنك في هذه الحالة كان تركيزك منصباً على اللون الأبيض والغوريلا التي تنتظر مرورها لأن تتوقعه ولكنك لم تتوقع أن تتغير ألوان الستائر.
إذاً خلاصة الأمر يجب أن ندرك أن لدينا قدرات محدودة للإنتباه والتركيز ولا يمكننا بعد العديد من الدراسات التي أطلعت عليها أن نقوم بأكثر من مهمة في نفس الوقت بنفس الكفاءة (لذلك لا يجب أن تفعل أي شئ وأنت تقود السيارة حتّى الحديث نفسه يعد خطراً ويساوي خطر القيادة تحت تأثير الكحول) وفي الغالب ما نراه يكون متأثراً بما نتوقعه أو ما نريد أن نراه، إدراكنا للعالم ليس تصاعدياً أي انه ليس مجموعة من الملاحظات الموضوعية التي يتم تجميعها بطريقة منطقية وإنما يكون متأثراً بتوقعاتنا وطريقة تفسيرنا وتأويلنا للاحداث. [4 1 2 3]
نحن لدينا خمسة حواس فقط
بالطبع حاسة السمع، النظر، اللمس، الشم والتذوق من الحواس الأساسية ولكنها ليست الوحيدة وقد ذكرت هذا الأمر من قبل بإيجاز في مقال “حقائق علمية خاطئة ستندهش عند معرفتها” واليوم أذكره تفصيلاً، هناك ما يعرف بحاسة استقبال الحس العميق – Proprioception وتعني القدرة على الإحساس بموضع ومكان واتجاه وحركة الجسم وأجزاءه، وهناك حاسة الألم – Nociception والتي من خلالها يمكننا الإحساس بالألم، وهناك حاسة الإتزان وتعمل الأذن الداخلية كوسيلة لهذه الحاسة تماماً كما تعمل العين بالنسبة للنظر وهناك الإحساس بدرجة حرارة الجسم وعجلة التسارع والإحساس بمرور الوقت.
بالمقارنة مع أنواع الكائنات الأخرى نجد أيضاً أن الإنسان يفتقد لبعض الحواس، فهناك حاسة السونار لدى الخفافيش والدلافين، بعض الطيور والحشرات يمكنها رؤية الضوء فوق البنفسجي، الأفاعي يمكنها الإحساس بحرارة اجساد فرائسها، القطط والفئران وبعض السنوريات تستخدم شواربها لتحديد المسافات والحركة من حولها، أسماك القرش يمكنها الإحساس بالمجالات الكهربائية في الماء، بعض الطيور والزواحف وحتّى البكتيريا تشعر بالمجال المغناطيسي للأرض وتستخدمه في الحركة. [1]
لم تنتهي الخرافات والحقائق المغلوطة بعد فهناك الكثير منها حولنا، شاركونا آرائكم فيما ذكرنا في التعليقات ويمكنكم ذكر أي حقائق خاطئة اخرى عن الدماغ لم نذكرها.