تحتوي الوجبة الصحية على كميات كافية من المواد الغذائية الصحية، وتعتمد كمية المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل على عمره ومستواه من النشاط البدني.
أما الوجبة غير الصحية، فتحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر.
وعلى عكس الوجبات غير الصحية، فإن الوجبات الصحية تساعد على منع حدوث مشاكل صحية معينة في وقت لاحق من الحياة.
وتشمل هذه المشاكل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، فضلا عن البدانة.
وفي ما يلي الأطعمة التي يجب عدم إطعامها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال 3-11 عاما:
● الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، فهي ﻻ تمتلك العناصر الغذائية اللازمة لتكون صحية.
وتشمل هذه الأطعمة الوجبات الخفيفة، منها رقائق البطاطس والبونبون وغيرها من الحلويات، علاوة على المشروبات السكرية والمشروبات الغازية.
ويذكر أنه إن استمر الطفل بتناول هذه الوجبات طوال اليوم، فهو سيتناول كميات أقل من الأطعمة الصحية أثناء وجبات الطعام.
كما وقد تسبب الوجبات الخفيفة والمشروبات بين الوجبات زيادة وزن الطفل بشكل كبير.
فضلا عن ذلك، فهي قد تفضي به إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن انخفاض مستويات الحديد في الدم.
ويذكر أن فقر الدم يمكن أن يؤثر سلبا على نموه وقدرته على التعلم.
● الأطعمة التي تسبب الاختناق للطفل، منها الهوت دوغ والخضار النيئة البونبون والمكسرات.
فالأطفال الصغار الذين أسنانهم غير مكتملة لا يمكنهم مضغ وابتلاع هذه الأطعمة بسهولة.
وتاليا بعض المبادئ التوجيهية لتغذية الطفل الذي يتراوح عمره ما بين الثلاثة إلى الخمسة أعوام:
● إطعام الطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية من جميع المجموعات الغذائية.
ففي هذه المرحلة العمرية، يجب عدم حساب عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الطفل أو جعله يتوقف عن الأكل أو إجباره على أن يأكل المزيد.
معظم الأطفال يعرفون مقدار الطعام الذي تحتاجه أجسامهم. فيجب ترك الطفل يقرر مقدار الطعام الذي يريد أكله.
● إعطاء الطفل حصص صغيرة من الطعام ثم تركه ليطلب المزيد إن أراد.
● عدم إجبار الطفل على تناول الأطعمة الجديدة إن لم يرغب في ذلك.
بل قومي بتقديمه مرة أخرى بعد بضعة أيام واتركي طفلك يقرر ما إن كان يريد أن يأكل منه أم ﻻ.
فالأطفال قد يحتاجون لرؤية النوع الجديد من الطعام لما يصل إلى 8 إلى 10 مرات قبل أن يكونوا على استعداد لتناوله.
● تبرز في هذا السن الانتقائية في تناول الطعام، فالأطفال الصغار عادة ما يكون من الصعب إرضاؤهم لدرجة ما في ما يتعلق بالطعام.
فما يتناولونه اليوم قد لا يتناولونه في اليوم التالي، وقد يأكلون يوما دفعة واحدة، وﻻ يأكلون إلا القليل في اليوم الذي يليه.
وتعد هذه المشاكل طبيعية، فما على الأم سوى عرض نوعين أو ثلاثة أنواع من الأطعمة المختلفة على الطفل في كل وجبة.
وتاليا بعض المبادئ التوجيهية لتغذية الطفل الذي يتراوح عمره ما بين الستة إلى الأحد عشر عاما:
● توفير الأطعمة الصحية قليلة الدسم للطفل في المنزل.
وتشمل هذه الأطعمة اللحوم الخالية من الدهون والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
فإن كان طفلك يأكل بانتظام الأطعمة الغنية بالدهون، فهذا قد يصبح عادة عندما يكبر بالسن.
● تجنب حفظ الأطعمة الغنية بالدهون في المنزل، والتي تشمل الأطعمة المقلية ورقائق البطاطس والعديد من الوجبات الخفيفة.
فاتباع نظام غذائي عالي الدهون يمكن أن يسبب زيادة الوزن لدى الطفل وإصابته بمشاكل صحية أخرى عندما يكبر.
● تعليم الطفل كيفية اختيار الغذاء الصحي في المدرسة.
ويمكن أن تشمل وجبة غداء صحية شطيرة مع البروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والجبن أو زبدة الفول السوداني.
ويمكن أن تشمل أيضا الفاكهة والخضار والحليب.
الطبي