يعتبر ديكور الفنادق فناً قائماً بحد ذاته وهو لا يقتصر على تزيين المكان فحسب، بل يتطلب قدراً كبيراً من الاهتمام بالكثير من التفاصيل من أصغرها حتى أكبرها، مثل المفروشات والإكسسورات المميزة والألوان المفترض أن تمنح نزيل الفندق الراحة النفسية. هذا وتلعب الإضاءة دوراً هاماً في إبراز جمالية الديكور وخصوصاً في غرف النوم.
غرف النوم
تعتبر غرف النوم من الأماكن التي يقضي بها النزيل الجزء الأكبر من وقته، لذلك يحرص أصحاب الفنادق على إيلائها قدراً كبيراً من العناية والاهتمام حتى تلبي طموحاته وتمنحه الراحة والغرض الذي من أجله قصد الفندق.
وتتنوع الغرف ما بين الطابع الملكي الذي يتميز بديكوراته الفخمة والأنيقة مع لمسة عصرية حديثة أو الطابع العصري البسيط مع ألوان الأحمر والأسود أو الأبيض.
انطلاقاً من ذلك، لا بد عند تصميم ديكور غرف نوم الفنادق من الاهتمام بالتفاصيل التالية:
-الخطوة الأولى تكمن بالغاية المتمثلة بأن تكون الغرف مرضية لكثير من الناس كونها المكان الذي يقضون فيه معظم وقتهم.
-الخطوة الثانية تتمثل بتقسيم الغرفة لأنشطة متعددة، منها السرير ومقعد للجلوس أو القراءة وتخصيص مكان لشرب القهوة أو ثلاجة صغيرة، ومكان للعمل (مكتب).
السجاد والإكسسوارات
تفضل الكثير من الفنادق استخدام السجاد الخالي من النقشات مع
استخدام لوحات للحائط مبطنة أو على اللوح الأمامي كون هذه الأمور تساعد في منح النزلاء المزيد من الراحة. هذا دون نسيان الستائر التي تمتد من الأرض إلى السقف والتي تأتي في الغالب بألوان موحدة أو بلونين معاً.
تهوية الغرفة
تعتبر تهوية الغرفة من الأمور الأساسية التي يجب العناية بها لتمنح الغرفة التهوية الصحيحة مع الحرص على أن يكون السرير بعيداً عن فتحات الهواء.
ولليالي الشتاء الباردة، يمكن إضافة مدفأة صغيرة تجعل النزلاء يشعرون وكأنهم في منزلهم الخاص.
الإضاءة تلعب الإضاءة دوراً كبيراً في الفنادق، لذلك من المحبذ استخدام إضاءات تنير المكان بمجرد فتح باب الغرفة، فضلاً عن ضرورة توفر أضواء القراءة في السرير التي يتم التحكم فيها بشكل فردي، مع الإضاءة الوافرة في الحمام.
الأغطية والوسائد
تسعى الفنادق إلى منح النزلاء الراحة التامة، لذلك يركز أصحابها على اختيار أغطية كثيفة الخيطان ووسائد ناعمة ومنفوخة ومرتبة عالية الجودة.
الأجنحة
تعد الأجنحة المكان المثالي والمفضل لرجال الأعمال والشخصيات الثرية، لذلك تعمل إدارة الفنادق على توفير جميع وسائل الراحة فيها وتفردها بأسلوب ديكور أشبه بديكور القصور والفيلات مع تراسات خاصة وألوان هادئة وتحكم فردي بأشكال ودرجة الإنارة وأسرة بخلفية مضاءة مع مراتب رائعة وسميكة وأرائك شيزلونج وأغطية دافئة وكراسي مريحة وأرضية باركيه وسجادة ناعمة وحمام واسع صممت جدرانه من الزجاج.
وتتميز أجنحة الفنادق في العادة بفخامة كلاسيكية تتصف بروح الحداثة جديرة بأن تكون في القصور وديكورات الفلل، حيث الألوان الملكية والأثاث المليء بتفاصيل التصاميم الفاخرة.
الإنترنت
في الوقت الحاضر، لم يعد هناك من مكان خال من وسائل التواصل، لذلك تقدم الفنادق اليوم شبكة واي فاي مجانية ليبقى النزلاء على تواصل مع العالم وبالتالي يكون بإمكانهم تنفيذ أعمالهم في أي مكان حلوا فيه.
النادي الرياضي والمسبح
يحرص العديد من النزلاء على المحافظة على لياقتهم، لذلك توفر الفنادق الفخمة مراكز تدريب ونادٍ رياضي يتيح للنزلاء ممارسة الرياضة بأحدث الوسائل والأجهزة.
اللوبي وصالة الاستقبال
يعتبر اللوبي من أول الأماكن التي يحط النزلاء أقدامهم فيها، لذلك من المهم أن يكون ديكوره مريحاً ويحتوي على آرائك ومقاعد للجلوس مريحة تتيح للنزلاء الجلوس ريثما تنتهي معاملات دخولهم وتوصيل الأمتعة إلى الغرف.
ويحتوي اللوبي على بعض المقاهي والمطاعم التي تتنوع بين الطراز الأجنبي والعربي لترضي مختلف الأذواق.
وبما أن بعض النزلاء يفضلون المكوث في الفندق، توفر بعض الفنادق مطاعم متنوعة بإطلالات رائعة وخلابة.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق