الأربعاء، 8 يونيو 2016

تجنب البطاطا المقلية برمضان.. لهذه الأسباب؟



تعتبر البطاطا المقلية من الأطباق الأساسية واليومية خلال شهر رمضان، وتعتبر السفرة ناقصة إذا ما كانت خالية من خذا الصنف بالتحديد، إلّا ان خبراء التغذية يحذرون من تناولها باستمرار بعد ساعات طويلة من الصيام.
أكد مجموعة من الخبراء في جامعة ديوك الأميركية، أن طريقة تحضير البطاطا المقلية يفقدها عناصرها الغذائية، وطالبوا الصائمين بتجنب تناولها، معتبرين أنها عدوة لكل شخص يسعى للحفاظ على صحته وحمايتها من امراض الهضم.
وأكد الخبراء أن البطاطا تفقد قيمتها بدءاً من عملية التقشير، فقشور البطاطا تحتوي على معظم فوائدها الغذائية، والتخلص منها يفقدها هذه الفوائد.
كذلك فإن إضافة الملح إلى الطعام يزيد مخاطر ضغط الدم ويؤثر على صحة الكلى والعظام. أما عملية القلي فتعد الأضر لصحة الصائم، ويساعد في زيادة الوزن بشكل كبير نظراً لارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية في البطاطا المقلية.
وينصح الخبراء محبي البطاطا تناولها مسلوقة أو مشوية بالفرن مع القليل من زيت الزيتون، والامتناع عن تحمريها ليصل لونها إلى البني والتقليل من إضافة الملح إليها.

في رمضان.. هل تأكل السمن البلدي؟



السمن البلدي من الأغذية العربية المشهورة، والذي يدخل في تحضر الكثير من الأطباق والحلويات خاصة في شهر رمضان، كما أن البعض لا يأكل البيض المقلي إلا عندما يحضر بالسمن البلدي. فهل هو مفيد للصحة كما يزعم أنصاره أم أنه مضر؟
يتم تحضير السمن عموما عبر معالجة الزبدة بالتسخين، بحيث يتم الحصول على السمن وتصفيته من الجوامد التي تتكون خلال التسخين.
ويقول أخصائي التغذية في مؤسسة حمد الطبية في قطر زهير العربي، إن السمن البلدي يعتبر من الأغذية الشائعة التقليدية المعروفة والمستخدمة في معظم دول الشرق الأوسط، كما يشتهر أيضا فيالهند -ويعرف باسم Ghee- ويستخدم في الطبخ ويعطي مذاقا لذيذا للطعام.
ويشرح الأخصائي العربي في حديث للجزيرة نت، أن السمن يصنع من الزبد الحيواني (مثل الغنم أو البقر) وذلك بعد غليه وفصل المكونات الصلبة المتبقية من الزبدة، وكذلك التخلص من الماء، مؤكدا أن السمن البلدي هو  جزء دهني خالص ونقي من الزبدة.
ولكن العربي لفت إلى نوعا آخر من السمن، وهو السمن النباتي المهدرج الذي يتم صنعه من دهون نباتية بطريقة الهدرجة ويستخدم بشكل كبير في الأطعمة السريعة والحلويات المصنعة، مؤكدا أن هذا النوع من السمن هو الأخطر على الصحة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة التي لها علاقة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
وتحتوي ملعقة الطعام (15 غراما) من السمن البلدي على 13 غراما من الدهون معظمها مشبعة -حوالي 40%- والباقي دهون أحاديه ومتعددة، و33 ملغم من الكوليسترول، كما تحتوي على 117 سعرا حراريا.
وبالمقارنة مع السمن البلدي، يقول الأخصائي العربي إن ملعقة الطعام من الزبدة تحتوي على 11 غرام من الدهون و100 سعر حراري.
وعن سؤال ما إذا كان السمن البلدي مفيدا للجسم، لفت العربي إلى أن السمن البلدي يحتوي على فيتامينات مهمة للجسم مثل فيتامين "أ" المهم لصحة العين وليونة الجلد، وهو مضاد للأكسدة، كما يحتوي على فيتامين "هـ" المهم في التكاثر ومقاومة الأمراض وتحفيز المناعة، كما يزود السمن البلدي الجسم بالطاقة الحرارية وخصوصا في فصل الشتاء.
وبالرغم من هذه المكونات المفيدة، قال العربي إنها تبقى نوعا من الدهون يحتاجها الجسم بكمية محدودة، مؤكدا أن الإفراط فيها هو الشيء الخطير على القلب والشرايين وبقية أعضاء الجسم.
ولفت إلى أن الدهون بشكل عام يحتاجها الجسم بما لا يزيد على 35% يوميا من الطاقة، منها فقط 10% دهون مشبعة.
وأضاف، "لذلك إذا أردنا تناول السمن البلدي فيمكننا ذلك ولكن بكمية لا تتجاوز 3-5 ملاعق شاي (ملعقة الشاي تساوي خمسة مليلترات) يوميا، وذلك لاحتواء السمن البلدي على دهون مشبعة وكوليسترول، مشيرا إلى أن كثيرا من الدراسات تربط بينها وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وانتشار السمنة.
وختم أخصائي التغذية حديثه بالتوصية باتباع الآية الكريمة "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين".
المصدر : الجزيرة

الأربعاء، 1 يونيو 2016

ماذا يحدث عند بلع العلكة؟

 العلكة أو اللبان من الحلويات التي يعشقها الكبار قبل الصغار، وظلت أمهاتنا تخبرنا بقصص مخيفة ستحدث لنا عند بلع اللبان، أشهرها أن العلكة ستبقى في معدتنا لمدة سبع سنوات قبل أن يتم هضمها.
وسواء كان البلع نتيجة لحادث غير متوقع أو لمجرد عدم وجود سلة مهملات لبصق العلكة بداخلها، لن تبقى العلكة داخل معدتنا لسبع سنوات كما يظن البعض.
يقول الباحثون إن المعدة مصممة لهضم الطعام فقط، وبالتالي لن تتمكن من هضم العلكة وستتحرك من خلال الجهاز الهضمي وتخرج مع البراز، لذلك لا داعي للقلق، لكن في حالات نادرة قد تقوم بسد الأمعاء والمريء وخاصة عند الأطفال، مسببة ألما مبرحا، وبالتالي يجب منعهم من بلعها.

Add to Flipboard Magazine.