المفاتيح العشرة للنجاح
مما لا شك فيه أننا كوننا مسلمون علينا أن نتشبث بمفتاح مهم و هو التوكل على الله سبحانه و تعالى حق التوكل و التقرب منه و الإستعانة به دائماً ، و أن يكون الهدف و الحلم نبيل و صالح:
1- المفتاح الأول : " الدوافـــــــــع"
و هي القوة التي تكمن بداخلنا و تدفعنا إلى التصرف قصد تحقيق أهدافنا ، و هي دوافع خارجية و أخرى داخلية و التي يكون لها الأثر البالغ ، و تنشأ الدوافع من الرغبة المشتعلة في أنفسنا لتحقق مقصد معين و حلم ما.
كما يوجد دافع مهم و هو دافع البقاء الذي يمكن أن نتخذه حتى إن لم يكن موجودا ليوجهنا مباشرة نحو الهدف ، كما حدث مع الدكتور " إبراهيم الفقي" حين اشترى له و لزوجته ساعتين بجل ماله و هو مسافر إلى كندا ولم يبقى لديه سوى القليل مما أرغم نفسه على التوجه للبحث على عمل وحصل عليه في أقرب وقت، بعد أن استعمل دافع البقاء...فالعمل هنا لم يكن شيئا ثانوياً بل كان في أشد الحاجة له و إلا كان بقاؤه مهددا.
2- المفتاح الثاني : الطاقة:
و هي وقود الحياة و المحرك الذي يضمن لنا البقاء ، و الطاقة أنواع: طاقة فكرية ، طاقة جسمية ، و طاقة عاطفية ، و للحصول عليها نقوم بتمارين التنفس التفريغي بإدخال الهواء حتى العد إلى 4 ، ثم نحبسه حتى العد إلى 10 و بعدها نخرجه عن طريق الفم حتى العد إلى 5 ، و كذلك التنفس لتوليد الطاقة و يتمثل في استنشاق الهواء لمدة قدرها العد إلى 4 ثم اخراجه دون حبسه عن طريق الفم حتى العد إلى 4.
و هي وقود الحياة و المحرك الذي يضمن لنا البقاء ، و الطاقة أنواع: طاقة فكرية ، طاقة جسمية ، و طاقة عاطفية ، و للحصول عليها نقوم بتمارين التنفس التفريغي بإدخال الهواء حتى العد إلى 4 ، ثم نحبسه حتى العد إلى 10 و بعدها نخرجه عن طريق الفم حتى العد إلى 5 ، و كذلك التنفس لتوليد الطاقة و يتمثل في استنشاق الهواء لمدة قدرها العد إلى 4 ثم اخراجه دون حبسه عن طريق الفم حتى العد إلى 4.
3- المفتاح الثالث : المهارة:
وهي بستان الحكمة ، و العامل الذي يجعلنا نقوم بعملنا بكل ثقة ، و نبلغ هدفنا بكل قوة و سهولة ، و مثال على ذلك : قصة القبطان الذي حدثت له مشكلة، أن تعطل محرك باخرته ، و عجز كل الخبراء عن تصليحه ، فأتى شخص في يده مطرقة ، لا يُرى عليه أنه خبير أو مختص ، و عرض عليهم فكرة إصلاحها ، طبعا تعجب الكل منه لكن لم يكن للقبطان خيار آخر فقبل ، و ماهي إلا لححظات و يُصيب الهدف بطرقاته البسيطة على المحرك ، و بالفعل أصلحه في 10 دقائق و من المفروض أن يأخذ دولارا واحدا فقط ، لأنه عمل لمدة 10 دقائق فقط ، لكن بفضل مهارته و لأنه علم مباشرة موضع العطل أخذ 999 دولار زيادة على دولار الطرق ، فربح 1000 دولار.
وهي بستان الحكمة ، و العامل الذي يجعلنا نقوم بعملنا بكل ثقة ، و نبلغ هدفنا بكل قوة و سهولة ، و مثال على ذلك : قصة القبطان الذي حدثت له مشكلة، أن تعطل محرك باخرته ، و عجز كل الخبراء عن تصليحه ، فأتى شخص في يده مطرقة ، لا يُرى عليه أنه خبير أو مختص ، و عرض عليهم فكرة إصلاحها ، طبعا تعجب الكل منه لكن لم يكن للقبطان خيار آخر فقبل ، و ماهي إلا لححظات و يُصيب الهدف بطرقاته البسيطة على المحرك ، و بالفعل أصلحه في 10 دقائق و من المفروض أن يأخذ دولارا واحدا فقط ، لأنه عمل لمدة 10 دقائق فقط ، لكن بفضل مهارته و لأنه علم مباشرة موضع العطل أخذ 999 دولار زيادة على دولار الطرق ، فربح 1000 دولار.
4- المفتاح الرابع : التصور:
و هو أن نستعمل عقلنا الباطن للتخيّل و التفكر ، و في ذلك سنُبدع و تكون لنا بإذن الله أفكار متنوعة و خصبة تقودنا إلى التطور و النجاح و كما يقول العالم الكبير " آلبرت آينشتاين" : (( التخيل أهم من المعرفة ))و يقول "برنارد شو": (( يرى الناس الأشياء التي تحصل و يقولون لماذا ، اما أنا فأرى الأشياء التي لم تحصل و أقول لم لا )).
و هو أن نستعمل عقلنا الباطن للتخيّل و التفكر ، و في ذلك سنُبدع و تكون لنا بإذن الله أفكار متنوعة و خصبة تقودنا إلى التطور و النجاح و كما يقول العالم الكبير " آلبرت آينشتاين" : (( التخيل أهم من المعرفة ))و يقول "برنارد شو": (( يرى الناس الأشياء التي تحصل و يقولون لماذا ، اما أنا فأرى الأشياء التي لم تحصل و أقول لم لا )).
5- المفتاح الخامس : الفعل:
أن تكون لنا أفكار و تصورات جميلة و نافعة لا تكفي إن لم تُتبع بالفعل ، فالعمل هو بداية النجاح و بداية تحقيق الأحلام ، فإن كانت لدينا فكرة فلنضعها في حيز التنفيذ.
قال سبحانه و تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )).
و خذوا دائما هذه الحكمة الجميلة التي يقولها الدكتور " إبراهيم الفقي " عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل، و أمل بدون عمل يِؤدي إلى خيبة الأمل.
أن تكون لنا أفكار و تصورات جميلة و نافعة لا تكفي إن لم تُتبع بالفعل ، فالعمل هو بداية النجاح و بداية تحقيق الأحلام ، فإن كانت لدينا فكرة فلنضعها في حيز التنفيذ.
قال سبحانه و تعالى : (( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )).
و خذوا دائما هذه الحكمة الجميلة التي يقولها الدكتور " إبراهيم الفقي " عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل، و أمل بدون عمل يِؤدي إلى خيبة الأمل.
6- المفتاح السادس : التوقع:
إن كان لدينا هدف ، و عزمنا على الوصول إليه و وضعنا خططنا و أنجزنا ما يمكننا فعله ، علينا أيضا أن نجعل لنا توقعات إيجابية تعني النجاح في عملنا و الوصول للمبتغى كما خطّطنا له ، و طرد كل التوقعات السلبية كالفشل ، و كما يقول كثير من المفكرين فإن معظم توقعاتنا تحدث فعلا ،و ذلك لأن عقلنا الباطن يستقبلها و يتغذى بها و إن تكاثرت عليه سيجعلها حقيقة.
7- المفتاح السابع : الالتزام:
و هو أن نُصر على تحقيق أهدافنا في هذه الحياة و نتجنب إرسال أي رسالات سلبية لعقلنا الباطن سواء منا بالذات أو من أقربائنا الذين كثيراً ما يُنقصون من عزيمتنا في إنجاز عمل ما خوفا من العواقب ، لكن إن كنا ملتزمين بتحقيق الهدف وواثقين في أنفسنا فسنحققه فعلا " بإذن الله " كما حقق المخترع " توماس أديسون " هدفه في اختراع المصباح بعد 9999 تجربة غير ناجة ، و بعد سماعه للكثير من الانتقادات السلبية من محيطه مثل : " أنت فاشل " لكنه نجح في الوصول إلى هدفه بالتزامه و اصراره.
و هو أن نُصر على تحقيق أهدافنا في هذه الحياة و نتجنب إرسال أي رسالات سلبية لعقلنا الباطن سواء منا بالذات أو من أقربائنا الذين كثيراً ما يُنقصون من عزيمتنا في إنجاز عمل ما خوفا من العواقب ، لكن إن كنا ملتزمين بتحقيق الهدف وواثقين في أنفسنا فسنحققه فعلا " بإذن الله " كما حقق المخترع " توماس أديسون " هدفه في اختراع المصباح بعد 9999 تجربة غير ناجة ، و بعد سماعه للكثير من الانتقادات السلبية من محيطه مثل : " أنت فاشل " لكنه نجح في الوصول إلى هدفه بالتزامه و اصراره.
8- المفتاح الثامن : المرونة:
و هي قوة الليونة التي تجعلنا نتأقلم مع أحوالنا و أوضاعنا مهما تغيرت ، فمثلا إن رغِبنا في تحقيق مشروع ما سواء كان دراسيا ، اجتماعيا أو اقتصاديا و وضعنا خطّة له ، لكنها فشلت ، فلا يجب علينا أن نُصر على الخطّة نفسها و نخوض في نفس الطريق ، بل ببساطة لنختر خطة أخرى و إن لم تنجح فأُخرى و أُخرى حتى نصل إلى الهدف ، و كل ذلك هو بفضل الله تعالى الذي أمدنا بالمرونة و الليونة اللازمة لذلك ، فالدكتور " إبراهيم الفقي رحمه الله " كان يعمل مديراً لاكبر فنادق منتريال بكندا و في وضع جيد ، لكن خوفا من أن يحدث خلل ما و يفقد وظيفته و هو لا يعتبر توقعا سلبيا بل مجرد احتباط ، قرر أن يكون مرنا و يتفتح على مجالات أُخرى غير الفندقة و فعلاً درس دراسات متنوعة في مجال التنمية البشرية و حصل آنذاك على 23 دبلوم بفضل مرونته، و كان رحمه الله من أهم رواد علم البرمجة اللغوية العصبية .
و هي قوة الليونة التي تجعلنا نتأقلم مع أحوالنا و أوضاعنا مهما تغيرت ، فمثلا إن رغِبنا في تحقيق مشروع ما سواء كان دراسيا ، اجتماعيا أو اقتصاديا و وضعنا خطّة له ، لكنها فشلت ، فلا يجب علينا أن نُصر على الخطّة نفسها و نخوض في نفس الطريق ، بل ببساطة لنختر خطة أخرى و إن لم تنجح فأُخرى و أُخرى حتى نصل إلى الهدف ، و كل ذلك هو بفضل الله تعالى الذي أمدنا بالمرونة و الليونة اللازمة لذلك ، فالدكتور " إبراهيم الفقي رحمه الله " كان يعمل مديراً لاكبر فنادق منتريال بكندا و في وضع جيد ، لكن خوفا من أن يحدث خلل ما و يفقد وظيفته و هو لا يعتبر توقعا سلبيا بل مجرد احتباط ، قرر أن يكون مرنا و يتفتح على مجالات أُخرى غير الفندقة و فعلاً درس دراسات متنوعة في مجال التنمية البشرية و حصل آنذاك على 23 دبلوم بفضل مرونته، و كان رحمه الله من أهم رواد علم البرمجة اللغوية العصبية .
كن مرنا وارسم لنفسك عدة خطط
9- المفتاح التاسع : الصبر :
من الضروري لنا أن نتحلى بالصبر أثناء سيرنا في الطريق إلى هدفنا ، فرغم أننا من الواجب و الجيد أن نتوقع النجاح ، إلا اننا كذلك علينا أن نتوقع أن هنالك عقبات تواجهنا أثناء سيرنا في درب النجاح مقدماً و بالتالي علينا أن نتصدى لها و نبقى نفكر في النتيجة الإيجابية التي نصل إليها بالنجاح في الهدف ، حتى نتخطى التحديات و نستمر في السير إلى النجاح ، كما فعل " لويس برايل " الكفيف الذي جاهد و صبر رغم اصابته لتحقيق هدفه و هو ابتكار طريقة جديدة لتدريس العميان و توصل إلى ابتكار طريقة تمكنه من كتابة كل الأحرف باستعمال 6 نقط فقط ، فاعترفت الحكومة الفرنسية بانجازه الذي ما كان ليصل إليه لولا صبره و تحمله للمشاق.
**فاستق أنت من صبر أيوب عليه السلام .......... و كن " لويس برايل " في كل مجالات حياتك**
10- المفتاح العاشر : الانضباط:
و هو مفتاح مهم للمداومة على الأعمال الصالحة و المفيدة ، فأن كان لدينا خطّة جيدة لانجاز عمل ما يجب علينا أن نتحلى بالصبر و الالتزام و المرونة ونعمل على تحقيقه لا يكفي إذا لم نداوم عليه و نكن منضبطين فيه ، فلو فعلنا كل ذلك لمدة أسبوع واحد فقط ماذا سنجني إذا توقفنا في منتصف الطريق و لم نداوم عليه و ننضبط فيه ؟ و كل واحد منا يحسن الانضباط ، فالبعض منضبط في مشاهدة التلفاز و الآخر في الجلوس مع الحاسوب و دخول النت ، لكن ما علينا إلا أن نستعمل هذه الصفة و القدرة على الانضباط في الأعمال الجيدة التي تقربنا من الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق