غزة - خليل رملاوي
حملة بريطانيا تعتذر انطلقت وبين ثنايا انطلقتها امل وحلم وعمل جاد ، فهؤلاء الشباب الذين اسسوا لهذه الفكرة لديهم الامل لكي تحقق هذه الحملة اهدافها والخروج باعتذر رسمي تقدمه المملكة البريطانية على ذلك الوعد المشئوم وهو وعد بلفور باعطاء من لا يملك لمن لا يستحق .
وتاتي هذه الحملة لتاكد على النمو الوطني المتجذر فينا من سنة 1917 وما تلها من احداث الى يومنا هذا وتاكد ان الخطأ البريطاني الفادح والجسيم الذي ارتكب مازال اثاره باقية حتى هذا اليوم , فتاثيره لم يصل الى فلسطين فقط بل احداث اضطرابا عالميا كبيرا يعاني منه شعوب الارض حتى الان ، من خلال وضع شعب للاستيلاء على حقوق شعب اخر
ولذلك وجب على بريطانيا ان تستمع لرسالتنا جيدا وانه تعرف جيدا ان لنا حقا عندها بالاعتذار الكامل لشعب فلسطين في كل انحاء العالم عما سببه لهم ذلك الوعد المشئوم .
ووكذلك توجه الدعوة الى جميع شباب العالم الحر لكي يشتركوا معنا في هذه الحملة وان يقدموا الدعم الكامل لهذه الحملة والتي من شانها ان تنال الحق ولو بالشئ القليل ، فالحق الذي تدعمه لا يغلب ابدا
فليصل هذا الهشتاق لجميع انحاء العالم
#بريطانيا_تعتذر_2017
#BritainsAppology2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق