وفق تقرير حديث نشره موقع indy100، فإن قرابة 30% من الناس يُمارسون عادة قضم الأظافر على الرغم من العواقب الصحية والاجتماعية لها.
وكما جاء في التقرير، فإن هناك أربعة أسباب رئيسية تأتي خلف هذه العادة السيئة.
هذه الأسباب هي:
الشعور بالارتياح خلال قضم الأظافر
وفقاً للبروفيسور تراسي فوز، أستاذ علم النفس بكلية الطب في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، فإن الأشخاص يشعرون بالاسترخاء عندما يقومون بقضم أظافرهم.
فخلال المواقف الصعبة والضغوط النفسية، يميل البعض إلى تفريغ التوتر والقلق عبر قضم أظافرهم ما يجعلهم يشعرون بالراحة.
وخلال دراسة تم إجراؤها على فئران حُقنوا بمواد كيميائية تقلل من مستويات هرمون الإندروفين “هرمون السعادة” لديهم، فقد كانوا أقل قدرة على تنظيف أجسامهم عبر لعقها “ما يُشبه عادة قضم الأظافر”. في حين أن زيادة مستويات الهرمون ارتبطت بتحسُّن هذه العادات.
فالدراسة افترضت أن الفئران تميل إلى تنظيف نفسها عبر اللعق لممارسة نشاط يبعث على السعادة والراحة.
السعي المفرط نحو الكمال والإتقان
ذكرت دراسة نُشرت في مجلة العلاج السلوكي وطب النفس التجريبي أن الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم يسعون إلى إنجاز مهامهم على أكمل وجه وبإتقان مبالغ فيه. ويلجؤون عادةً إلى هذه العادة عندما يشعرون بالعصبية والتوتر خلال العمل.
التاريخ الوراثي للعائلة
قد يكون لهذه العادة ارتباط بالجينات. فقد ذكرت دراسة أمريكية أن هناك علاقة بين قضم الأظافر والتاريخ الوراثي للعائلة. فقد أشارت الدراسة أن حوالي ثلث الأشخاص ممن يُمارسون هذه العادة لديهم فرد في عائلتهم يقضم أظافره أيضًا.
أحد أشكال الوساس القهري
في عام 2012م، أدرجت جمعية الطب النفسي الأمريكية عادة قضم الأظافر كأحد أشكال الوسواس القهري جنبًا إلى شد الشعر وسحب الجلد القهري. لكن مجموعة كبيرة من الأطباء النفسيين يختلفون مع هذا القرار ووصفوه بأنه مبالغٌ فيه.
عادة سيئة عليك الكف عنها!
عادة قضم الأظافر من العادت السيئة غير المحمودة. وإن كنت ممن يُمارسونها، فعليك بالإقلاع عن ذلك فورًا لسببين رئيسيين:
وأفضل الطرق في الكف عن هذه العادة هو تحديد الدافع للقيام بها ثم معالجته، سواءً باستشارة طبيب نفسي أو جهة اختصاصية أو منع نفسك عن ذلك بطرق أخرى كارتداء قفازات أو وضع طلاء الأظافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق