الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” خاتم الأنبياء والمرسلين، جاء ليهدي الناس إلى الطريق القويم، وترك الكفر والشرك بالله. وبالإسلام استقامت حياة الناس، فأخرجهم من مستنقعات الظلمات إلى الإيمان الذي شعّ نورًا على كل مجالات حياة البشر.
لكن من الناس من ذهب بخياله بعيدًا، رافضًا كل الأدلة الموجودة أمامه عن وجود الخالق وعظمة خلقه، فأسسوا أديانًا جديدة، ونصّبوا أنفسهم آلهة لها، والغريب أنهم استطاعوا جذب عدد لا بأس به من الأتباع. وهذه مجموعة من أغرب الأديان التي أوجدها البشر، إلى جانب الهندوسية، والبوذية، والكونفشيوسية.
الرائيلية
أسسها الفرنسي كلود فوريلون عام 1974، وهي ثاني أكبر ديانة مرتبطة بالكائنات الفضائية بعد السيناتولوجيا. دين الأجسام الفضائية الغامضة يؤمن بوجود حياة خارج كوكب الأرض، وتفاعلها مع البشر. ويدعي كلود بأنه التقى مع هذه الكائنات الغريبة، والذين أخذوه إلى كوكب يُسمى الله، حيث التقى النبي عيسى، وبوذا، وبعض الرسل والأنبياء الآخرين. وقد أطلقت عليه المخلوقات الفضائية اسم “رائيل” لذلك سُمي هذا الدين بالرائيلية. ويعتقد أتباع هذا الدين باعتقادين: أولهما أن الكائنات الفضائية خلقت الإنسان من حمضها النووي قبل 25 ألف سنة. وأن هذه الكائنات ستزور مدينة القدس عام 2025. ويصل عدد أتباع الرائيلية إلى 30 ألف شخص.
حركة الأمير فيليب
جمهورية فانواتو تقع جنوب المحيط الهادئ، وهي مكونة من أرخبيل من الجزر. ويوجد في جزيرة تانا قرية تسمى يونينن، ويعتقد سكانها أن دوق إدنبره الأمير فيليب هو كائن إلهي. وتعد هذه من الديانات ذات الهدف الاقتصادي، والتي تطمح للحصول على الثروات المادية من الدول الغنية. وعدد أتباع هذه الديانة 5000 شخص.
الجيدية
وهي حركة دينية من وحي حرب النجوم، تدّعي امتلاك القوة، لحماية الكون من الصراعات والحروب. يرتدي الجيديون الملابس المقنّعة، والسيوف الوهمية. يطلقون على أنفسهم الرهبان أو الفرسان، ويدّعون أن بإمكانهم استخدام القوة من أجل رفاهية البشر. الجيدية مزيج من البوذية والتاو، إلى جانب بعض معتقدات العصور الوسطى. وكانت الجيدية الديانة البديلة الأكثر اختيارًا في إنجلترا وويلز بـ 176,632 ألف شخص عام 2012.
جمعية إيثيريوس
ديانة أخرى تؤمن بالكائنات الفضائية، أسسها جورج كينج عام 1954، من أجل الجمع بين حكمة الكائنات الغريبة، واليوجا، لتوليد الطاقة المفيدة لخدمة البشر. ويهدف هذا الدين لمنع دمار الأرض، وذلك ببناء علاقة قوية. هذه الديانة مزيج من المسيحية، والبوذية، والهندوسية، ويعتقدون أن النبي عيسى، وبوذا، وكريشنا كائنات غريبة عملت على تحسين الجنس البشري. ومن أكثر اعتقاداتهم غرابة هي أن الأتباع كانوا على علم بكارثة مفاعل تشيرنوبل قبل بأربع ساعات من حدوثها، حيث أخبرتهم الكائنات الغريبة بها. لهذه الديانة 650 من الأتباع.
الحركة الإبداعية
وهي ديانة ذات نظرية استعلاء عرقي أسسها بين كلاسن في سنة 1973 وقد كانت مبنية على التمييز العنصري، ووصفت بأنها دين الطبيعة الأبدي. وقد وضع شعار لهذه الديانة، عبارة عن حرف W ألذي يعني الرجل الأبيض وفوقه تاج معناه أن له الحق وحده أن يتسلط على العالم.
بانا ويف
هي حركة دينية يابانية، أسستها سيدة تُسمى يوكو تشينو عام 1977 في طوكيو. وهي خليط من المسيحية والبوذية، وعدد من المذاهب الأخرى. يهدف هذا الدين لتوعية الناس بخطر الموجات الكهرومغناطيسية والتي هي بنظر مؤسستها المسئولة عن التغير المناخي، والتدهور العام للبيئة. ويؤمن الأتباع بأن الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من الأجهزة التي تحيط بهم، هي بهدف قتل الزعيمة من قبل الشيوعيين.
لذلك فيرتدون ملابس بيضاء واقية من انبعاثات الموجات الكهرومغناطيسية، وأقنعة بيضاء، وكذلك دراجات بيضاء. يقولون أن لديهم أدلة عن قرب يوم القيامة، لهذه الديانة 1200 من الأتباع.
لذلك فيرتدون ملابس بيضاء واقية من انبعاثات الموجات الكهرومغناطيسية، وأقنعة بيضاء، وكذلك دراجات بيضاء. يقولون أن لديهم أدلة عن قرب يوم القيامة، لهذه الديانة 1200 من الأتباع.
كنيسة القتل الرحيم
هي حركة دينية سياسية أسسها مطور البرمجيات كريس كوردا في بوسطن في ماساتشوستس. تهدف إلى إعادة التوازن بين البشر وباقي الكائنات على الأرض. الركائز الأساسية الأربعة للكنيسة هي الانتحار، والإجهاض، وأكل لحوم البشر المتوفين، واللواط. وتؤكد على الحفاظ على كوكب الأرض بقتل النفس. وتواجه هذه الحركة إجراءات قانونية بعد انتحار امرأة تبلغ من العمر 52 عامًا عام 2003 بعد قراءة تعليمات “كيف تقتل نفسك؟”.
حركة العلوم السعيدة
تأسست هذه الحركة الدينية الروحانية عام 1986 في اليابان على يد رويهو أوكاوا ، والهدف من هذه الديانة نشر السعادة بين البشر. يعتقد أوكاوا أنه تناسخ من الإله إل كانتير الإله المنقذ، الذي يمارس السلطة العليا، والسيطرة الكاملة على العالم. ويعتقد هذا الدين أن جبرائيل سيزور بانكوك خلال الخمسين عامًا القادمة. كما يعتقد أن الكائنات الغريبة ستعيش في الأرض خلال 300-400 عام.
أمة يهوه
وهي حركة دينية أفريقية أمريكية تأسست عام 1979 في ميامي على يد هولون ميتشيل جي آر، والذي أصبح شهيرًا باسم يهوه بن يهوه، وتؤمن هذه الديانة بأن “الإسرائيليين” ليسوا هم الذين يعيشون فيها، إنما هم السود. ويؤمن الأتباع بأن يهوه بن يهوه هو ابن الله، وأن السود هم شعب الله المختار. وبعد وفاة المؤسس تقلص عدد الأتباع، إلا أن عددهم لا يزال كبيرًا.
كنيسة جميع العالمين
تأسست في عام 1962 على يد أوبيرون زيل رافينهارت، وزوجته جلوري. يقع مقرها الحالي في كاليفورنيا. الديانة من وحي رواية الخيال العلمي “غريب في أرض غريبة” للكاتب الأمريكي روبرت هينيلين، والتي تهدف لإيقاظ قوى غايا، وهي الأم الأرض؛ لإعادة توحيدها مع أطفالها من خلال مجتمع قبائل صغيرة مكرسة للإيمان. تقوم هذه الديانة على الأساطير اليونانية، والجنيات، والملائكة، والكائنات الخارقة الأخرى. وقد استطاعت إنشاء مدرسة جراي للسحرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق